" من خواطر رمضان "
في كل ليلة يخيم فيهآآ الظلاآآم
... ومع كل فجر ينبعث فيه الضيآآآ
وعند كل لحظة ......
........... تستقر فيهآآ الشمس في كبد السمآآء
واذا وضعت جنبي ، وحين أرفعهُ
وحين أمشي ، وعند توقفي
.... في غدوي ورواحي
وعند ذهابي وفي إيآآآبي
ولدى تعلقي فوق جسر الخطر
......... وعند عبوري الى ضفة الامآآآن
وعند ذبول الوجل في اعصابي
......... ويوم ، ارتدآآآآآد الامل الى نفسي
وعند فرش سجادتي
......... وحين اطويهآآآآ
ويوم تقليب نظري في " آية "
.... أو هي على قلبي " مرورها "
وساعة مثولي بين يدي "شديد العقاب"
....... ولحظة سلامي على الملائكة
في كل ذلك وأكثر وأخفى: مرة بعد مرة ، وكرة تلو كرة
بين كل هذه التفاصيل الدقيقة
....... وعبر كل تلك الانفاس المتنازعة >>
>> أسستقوي على جموحي ، وأنحني أمام جبروتي
وفي كل مرة تقفز صورة "الموت" أمامي، وتكتمل لوحة النهاآية.!
،،، أمتثلُ أمامي حقيقة " الخروج النهائي/الذهاب بلا عودة/
>>>> One Way Ticket"
فــأهرعٌ الى التوبة، لا ألوي على شيء سوى رحمة "الرحمن الرحيم" ....!
وأتوب ، وأتوب ، وأتوب ....*
// ــ ثم : أتوب ، وأتوب ، وأتوب // ثم أيضاُ / أتووب /..!
وفي كل مرة أتوب >> ورغم أنني عآآآآهدتُ
... / على أن لا أعود >
.....إلا أنني اعـــودُ ، من جديد / و" أعــود "
....................... ..... وأعـود
../ ولازلت أتشبث بتلابيب الأمل على أن {أتوب} .!!
*إبتهـآآآل :
.......... اللهم اني أسألك قبل المـوت توبة، وعند الموت شهادة).
.. اوران ( غرة رمضان ٤٥هـ