الظهر
12:05
الخميس 09 مايو 2024 م

عيـد الأجاويد

   بواسطة : ركبان بن طاهر 2024-04-09

***

للمرة الثانية على التوالي تنتظم ايادي الجود والعطاء خلال ايام وليالي رمضان شهر الجود والإحسان، والتي بادر بها سمو أمير منطقة عسير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، إقتداءاً بنبي الهدى والرحمة الذي كان أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان-صلى الله عليه وسلم-وقد كانت هذه المرة مختلفة من حيث (الكم والكيف) وقد أكرمني الله بأن كنت أحد المشاركين في المرة الأولى والثانية. 

((أجاويد2‬⁩ 

‏التحديث الأخير للمبادرات حسب المسارات : 

‏العطاء : 3457 مبادرة

‏الوعي : 2285 مبادرة 

‏القوة : 1038 مبادرة 

‏المجموع : 6780 مبادرة))

*المصدر(أمارة منطقة عسير)

 

…./وهنا سأكتفي برؤوس إقلام مختصرة عن مخرجات ونتائج هذه الاعمال الجليلة في شهر رمضان الجليل.

-ففي مجال العطاء بذل أهل الخير ماجادت به اياديهم، وطابت به انفسهم، وكان المردود الفوري إعفاف الكثير من الأُسر المحتاجة وإدخال السرور عليهم في مختلف متطلبات الحياة الضرورية وحتى الكمالية، في هبات وعطايا وخدمات، لولا الله ثم ( اجاويد ) لما حصلوا عليها بهذه الطريقة المريحة دون سعي منهم في طلبها، لأن "أجاويد" تعني المبادرة بالعطاء لمن يحتاج دون عناء أو مشقة مع حفظ الكرامة، بل ولإشعار المستفيدين بأنهم شركاء في اجاويد وعطاءات اجاويد، حتى وصل العطاء الى المقيمين بيننا من اخوتنا المسلمين، ولا ابالغ اذا قلت وغير المسلمين. 

-وفي مجال الوعي فقد كان المجال مفتوحاً بل ومشجعاً ومعززاً لكل مجالات الوعي والتثقيف الديني والاجتماعي والامني والصحي ..الخ..

فتم التعريف والاستفادة في كل المجالات التوعوية والارشادية، وكان المردود على الكبير والصغير والرجال والنساء.

-أما في مجال التطوع فقد إنقشعت الغمامة او الصورة التي كانت  تُظهر المجتمع في ثياب الخمول والكسل خلال ايام وليالي رمضان،.، وأنبرى الجميع (شياب وشباب) لمختلف اعمال التطوع وخاصة البدنية منها في مجلات عدة حيث شاركوا بسواعدهم وأفكارهم اثناء نهار الصوم في اعمال تطوعية مختلفة شاهدها الجميع، أما في الليل فقد تلألأت نجوم أجاويد وازدانت اقمار الاجاويد، في شتى المجالات.

//وأخيراً فلو حاولنا الإلمام بكل الدروس المستفادة من هذا النشاط المتميز وتلك التجارب المثمرة، لما إستطعنا أن نحيط بكل التفاصيل أو نصيغ العبارات التي تفي بالغرض في شرح ولو اليسير مما خلُصت إليه هذه المبادرات والاعمال والانعكاس الحقيقي للفوائد الكثيرة والثمينة على المجتمع بكل فئاته ومستوياته،، وعلى العاملين المخلصين في أجاويد الذين يعدون بالألآف، يقودهم ويوجههم ويشاركهم في ارض الميدان ليلاً ونهاراً ،قائدهم وأميرهم الذين يأتمرون بأمره ويمشون على خُطاه (تركي بن طلال) فكان ماترون من ~إجادات أجودية~ في منطقة الجود تحت مظلة وطن الخير والعطاء.

-أما الاجر والثواب، فنسأل الله أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل وأن يتفضل علينا من واسع فضله في الدنيا ويوم الحساب.

>والقادم أجود وأجمل بحول الله تعالىٰ<

وكل عام والجود أكثر وأجود 

والحمد لله من قبل ومن بعد