الخلل الأكبـر

الخلل الاكبر

أحدهم/راجع المشفى بسسب ضربة شمس بسيطة، وأثناء الفحص الروتيني أكتشف الاطباء أن لديه مرض خطير، فتم تدارك الامر بتوفيق الله ثم هذه الضربة العابرة.

وآخر/ حصل في سيارته الفخمة عطل فني بسبب ( مطب بسيط ) وعندما ذهب بها للتصليح إكتشف المهندس أن بها خلل كبير على وشك الظهور ، وتم تدارك الامر، ومنع الخسارة الكبيرة.

وثالث/ تماحك مع صديق عمره لأمر عادي، يحدث بين الاصدقاء في اي وقت ولأي سبب، ولكن الحقيقة أن تلك المماحكة البريئة كانت سبباً في إصلاح عطب كبير، كاد أن يودي بالرفقة في مهاوى الردى.

ورابع/ ظل يجامل ويمشي الامور كيفما أتفق الحال، الى أن حصل ماحصل ليكتشف أنه كان  ( يطقها عوجا ) مما ساهم في اعادة الامور الى نصابها.

وأما الاخير/ فكان لا ينفض الرماد عن كانونه حتى اصبح اكواماً من المل، فلما هبت العاصفة كشفت أن تحت الرماد جمر يتلظى، ثم أمطرت فأطفأته.!

…/ وهكذا هي بعض المواقف البسيطة والحوادث الخفيفة، اذا تأملنا في نتائجها وجدناها كبيرة وثقيلة.. كم اصلحت من حال ومنعت من وبال، وأكثرها حُسناً واكبرها نفعاً-تلك التي تجتث الشجرة الخبيثة من ( جذورها ).

وقديماً قيل ( الخير في عطوف الشـر…!)

….. / اوران